أداء لاعبي كرة القدم العراقيين يتحسن باطراد بعد زوال الخشية من التعذيب في حال الإخفاق
<table width=380 border=0><tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> |
اثينا ـ رويترز: قال المدير العام للجنة الاولمبية العراقية في دورة اثينا ان أداء لاعبي كرة القدم العراقيين يتحسن باطراد بعد ان زال عنهم خوف كان يساورهم من الفشل الذي كانوا يعاقبون عليه بالتعذيب ابان حكم الرئيس المخلوع صدام حسين.
واضاف تيراس اوديشو إنويا، المدير العام للجنة الاولمبية العراقية،«اذا ارتكبتَ خطأ في الماضي او اذا خسرت كانوا ينزلون بك العقاب».وأضاف «الان بوسع اللاعب اتخاذ قرارات وبامكانه ان يلعب كما يشاء وبمقدوره تسديد كرة نحو المرمى من دون تسجيل هدف ولكن من دونما خوف». وافاد «ذلك هو السبب وراء تحسن ادائنا في كرة القدم والعاب القوى».
وعندما كان عدي نجل الرئيس العراقي المخلوع يدير شؤون الرياضة في العراق كان اعضاء المنتخب القومي لكرة القدم يتعرضون للضرب او يعتقلون في اعقاب الهزيمة.
واضاف إنويا «لم يعاقب اي من اعضاء هذا الفريق. انهم شبان وهذه اول دورة اولمبية يشاركون فيها».
وقال «السبب وراء التحسن الذي طرأ على الرغم من سوء الاوضاع والمشاكل الاقتصادية الطاحنة هو اننا نلعب من دون خوف».
وكان منتخب العراق الذي تحسن اداؤه عالميا خلال العامين الماضيين قد حقق مفاجأة في بطولة كأس الامم الاسيوية الشهر الماضي بصعوده الى دور الثمانية للبطولة وتغلب على منتخب السعودية الذي فاز بالبطولة ثلاث مرات من قبل.
وحقق الفريق العراقي هذا الانجاز على الرغم من استقالة الالماني بيرند شتانا جه، مدرب المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم، قبيل بدء نهائيات كأس الامم الاسيوية بسبب مخاوف امنية في البلاد .
وكان العراق قد استأنف عضويته باللجنة الاولمبية الدولية في فبراير (شباط) الماضي.
ويقابل المنتخب العراقي في اللقاءات الاولمبية بدورة اثينا منتخبات البرتغال وكوستاريكا والمغرب. ولاعبو المنتخب من دون سن 23 عاما إلا ان من حق الفرق اشراك ثلاثة لاعبين على الاكثر يزيد سنهم عن ذلك.
ووصل اعضاء البعثة الرياضية العراقية الى مطار اثينا اول من امس وسط اجراءات امنية مشددة.
وتراود اعضاء البعثة العراقية، التي يبلغ عدد اعضائها 48 عضوا من رياضيين واداريين، آمال عريضة بالفوز. واضطر الرياضيون الى التدريب خارج البلاد جراء الاوضاع الامنية .