تشيلسي وايفرتوت يتصارعان للظفر بكأس إنكلترا لكرة القدم</IMG>
</IMG> |
| |
</IMG> |
</IMG> </IMG>
|
</IMG> | |
الجماهير الإنكليزية على موعد مع نهائي مثير | </IMG> |
لندن - د ب أ
بعد انتهاء موسم آخر من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بهيمنة الأربعة الكبار على القمة كالمعتاد يأمل إيفرتون، خامس أفضل فريق في إنكلترا، في الخروج عن الوتيرة المعتادة بالتغلب على تشيلسي السبت 30-5-2009 في نهائي بطولة كأس إنكلترا.
وأنهى إيفرتون بقيادة المدرب ديفيد مويس الدوري الإنكليزي لهذا الموسم في المركز الخامس، وكان مصدر تهديد لفترة طويلة بكسر هيمنة الأربعة الكبار مانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسي وأرسنال على المراكز الأربعة الأولى بالبطولة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل.
وبرغم أن فرصة التأهل لدوري الأبطال ضاعت من بين أيدي إيفرتون بفارق ضئيل، فهو واثق مع ذلك من قدرته على الخروج بأحد الألقاب على حساب تشيلسي في أقدم بطولة للأندية بأوروبا بعدما تمكن من الإطاحة بمانشستر يونايتد من الدور قبل النهائي للبطولة بضربات الجزاء الترجيحية.
وقال مويس "قبل خوض الدور قبل النهائي قلت إننا اقتربنا من الفوز بشيء ما، وهذا الأمر لم يتغير بالنسبة لي الآن.. هذا بدون شك هو أفضل فريق لإيفرتون سبق لي تدريبه، فروح الفريق رائعة ويعتمد بقوة على اللعب بشكل جماعي وليس على الأفراد".
وأضاف "أننا لا نصل إلى النهائي كثيرًا وهذا ما قد يركز عليه الجميع، لن نكون المرشحين الأقوى لتحقيق الفوز السبت وهذا تفكير صائب بما أن تشيلسي أنهى مسابقة الدوري في مركز متقدم عنا ولكننا سنخوض المباراة بثقة كبيرة، ولا أعتقد أن ملعب ويمبلي سيكون غريبًا علينا لذلك فإنني أتطلع قدما للقاء".
وأعرب مويس عن أمله في أن يبتسم الحظ لإيفرتون قائلا "سيكون النهائي مباراة واحدة بين فريقين وأي شيء يمكن أن يحدث في هذا اليوم، يجب أن نأمل في محالفة الحظ السعيد لنا".
ويسعى إيفرتون لإحراز لقبه الأول منذ فوزه بلقب كأس إنكلترا عام 1995 بينما لم يفز تشيلسي بلقب الكأس منذ عام 2007.
وأكد مويس أنه يكن احتراما كبيرا لغريمه الهولندي هيدينك مدرب تشيلسي الذي سيترك منصبه بالفريق اللندني بعد النهائي لمواصلة عمله كمدرب للمنتخب الروسي الأول.
وقال مويس "لقد حقق هيدينك نجاحًا كبيرًا في كل مكان عمل به.. لقد جاء إلى إنكلترا وقام بعمل رائع مع تشيلسي في فترة وجيزة، ولكن لنكن عادلين.. فلاعبو تشيلسي لاعبون جيدون وأعتقد أن العديد من المدربين الآخرين كان بوسعهم القيام بعمل رائع أيضا معهم".
وأضاف مويس "إلا أن خبرة هيدينك هي ما أحدث الفرق فقد جعل منهم فريقا ثابت المستوى وصلبا خلال الثلاثة أو الأربعة أشهر الأخيرة".
وتعادل إيفرتون مع تشيلسي في المباراتين اللتين التقيا فيهما هذا الموسم بالدوري، وقد أكد هيدينك أنه لن يتعامل مع إيفرتون باستخفاف.
وقال المدرب الهولندي "إنني أحترم الطريقة التي صنع بها ديفيد مويس فريقه فهو لم تكن لديه أكبر ميزانية، ولكن قيادته للفريق بهذا الشكل تثبت أنه محترف جيد جدا".
وأضاف: "إن إيفرتون فريق قوي، وهذا ما أثبتوه أمام تشيلسي مرتين بتحقيق تعادلين، لديهم دقة خططية جيدة والأهم من ذلك أنهم لديهم لاعبون موهوبون يستطيعون إحداث فارق كبير".
ولكن هيدينك أكد أن موقف فريقه، الذي أنهى الدوري الإنكليزي في المركز الثالث، كمرشح أقوى لتحقيق الفوز لن يمثل أية مشكلة بالنسبة له.
وقال "المطلوب منك هو التحكم في أعصابك ولاعبو تشيلسي لديهم خبرة كبيرة في ذلك.. سيذوب الضغط بشكل تلقائي، وأنا واثق من قدرة اللاعبين على التعامل مع الموقف |