عبد القادر الأسود عضو جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 76 علم بلدك : الهوايه : السٌّمعَة : 0 نقاط : 30
| موضوع: عيد ، الوجود (عبد ،القادر ،الأسود) إدلب ،أرمناز ،سورية الأربعاء مايو 12, 2010 10:01 am | |
| عِيدُ الوُجو د لمنـــــاسبة ميـــلاد سيد الوجــــود سيدنا {محمد} صلى الله عليه وسلم. فَجـرُ السـعـــــادةِ مُـسْـفِرٌ لـمّـا بَـــــــــدابحرُ الندى ، والجودِ ، مِصباحُ الهُدىيـومٌ بــهِ الدنيــــــــــا زَهَتْ ، أن بُشِّـرتْبِأبَرِّ مَــولــــودٍ. . فكـانَ ((مُحَـمَّــــدا))قد جــــاءهــا غَيثاً ونُــــــوراً هــــــــادياًما أَسعـدَ الـدنْيــــا بِــهِ .. مـا أسـعــــــداغَـيْـثٌ ، و لا مــــاءُ السَّـما إمّـــــا هَمَى نُورٌ ، ولا وَجْـــهُ الصَـبــــاحِ ، تَـــــــوَرَّدابالضَوءِ نُبْصِــرُ دَرْبَـنــــــــــا .. وبِـنـــورِهِتُهْــــدَى العُـقــولُ لِـتَـسْـتَـنيرَ وتـَرْشُـــداوالماءُ إنْ أَحْيــا النَبـاتَ فـ ((أحمــــدٌ))أَحْيـــا مَوَاتَ الـعــــالَمــينَ وسَــــــــــدَّدا* * *يا يومَ مِيـــلادِ الرســولِ لكَ العُـــــــــــلاجِئْتَ الوُجـودَ مُوَحِّـــداً.. فَـتَـوحَّـــدافإذا الجميعُ ؛ على اختلافِ جُلودِهموجُــدُودِهم ؛ أَضحَوا سَـــواءً مَحْتِـدا فأمـيـرُهـــــم وغَـنِـيُّـهُــــم كَـفَـقـيرِهِـــــمفي الديـنِ ، آخى ذو البيـاضِ الأَســوَداوالمــؤمـنـــون ؛ وإنْ نأتْ أَنْســـــــــــــابُهمهم إخوةٌ كيْمَــــا تَشُـدَّ يَـــــــدٌ يــــــــدافَلْـيَـسْــمَــــــعِ المُـتَـشَــــدِّقـــــون ، بأنَّـهمرُسُــــلُ الحَضــــارَةِ والعَدالـةِ سَرْمَـــــداويُمَـيِّـــزون ، فلـيـس في مِـيــزانِـهــــــــممــا يَـتْــرُكُ الإنــســـانَ حُــرّاً سَـيِّــــــــدايَـسـتَـعْـبِــــدون ويَـسرِقــــون ، فكم بِهمجاع الضَعـيـفُ وكم قَـضى مُسْتَعبَــــدامَـن لم يُـطــأطئ هـامَــــه قُطِعت ومَــنْجـــــادوا بِـهـــا مَنّــــاً عــليـــه تَـشَـــرَّداكم شَرَّدوا شَـعْـبـــاً وكـم هَــــــدَموا علىأَهْـــليــــه بيتـاً ، عـــــامِــــداً مُتَعَمِّـــــداشَيْـخٌ عــلى الــكُرسِيِّ أَدّى فَرضَــــــــــهُ فَجْراً وجُـــنَّ جُنــــونُـهــــم فاسْتُشهِدا يا سـيِّــــدَ الــشُـــهَــــــداءِ ذاكَ رُقِــيُّـهُــم شَمَلوا بِـــــهِ حتى العَجـوزَ المُـقْــعَـــــداهـــــذي حـضـــارتُـهــم وتِلك قُطُـوفُهـــا((أُمُّ الـقَنابلِ)) في تَـثَـنّـيـهــــــــــــــــــــــا الرَدى((فَلّــوجَــــةَ)) المَجــدِ المُعَمَّـــــدِ فَنِّـدي دَعْوى التَتــــــارِ ، العائديــن مُجَــــدَّداأنتِ العَرينُ الــ ــدونَــــــه أُسْــدُ الشَرىحُيّيتِ مَـلْهًى للأُسُـــــــودِ ومُـنْـتَـــــدى صَـبْراً عـــلى هُـــوجِ الخُـطـوبِ فإنّمــــا قَـدَرُ الأَشاوسِ أنْ تَجوزَ الـفَــــدْفَــــــدا * * * يا يــــومَ مـيــــــلادِ الحـبـيبِ تَحيّـــــــةًأُزْجـي إليــــكَ ، تَحَـبُّـبــــــاً وتَـــــــوَدُّدامن عــــــاشقٍ كَلِفٍ بحبِّ ((المصطفى)) يَهفو إلى رُؤيـــاهُ مــــا نَجــــــمٌ بَــــــــــداأَعيــــاه بُعْـــــدُ الــــــدارِ والعُمْرُ انْقضى هَـــــــدْراً ولم يَغْسِلْ عن القلب الصَدىيا عيدُ عُــــــدْ بالوصلِ ، إني والرجـــافي بابِ مَن أهــواه أستجدي النَـــــــدى * * * عيدُ الوُجــــودِ فكلُّ عيــــــدٍ دونَــــــــهُلولاه يــــــومُ العـيــــدِ ضَـــلَّ المَوعِـــــدالــولاه مــا ((الفِطرُ السعيدُ)) هِـــــلالُــهُلولاه لا ((أضحى)) ولا حــــــادٍ حَــداو ((القَـدْرُ)) ــ لولا أحمدٌ ــ ما زانَهـــــا نورٌ على نورٍ ، فحَيّــــــــــــوا المَولــــــدا * * * شَــرُفَ الزمانُ بأَنَّ فيـــهِ ((محمَّــــداً))والأَرضُ تَـشْرُفُ أَنَّ فيها ((أَحمـــــد))كلٌّ يُـعَـظِّـــمُ مَـن يُحِبُّ ، ومــــــا لـنـــــا إلاّهُ فهو المُنْتَهى والمُبْتَــــــــــــــــــــــــــدىحَــــقٌّ عـــلـينــــا أَنْ تَـطـيـــرَ قـــلـوبُنــــافرحاً بَمـــولـــــدِهِ وإنْ غِيـظَ العِــــدىحـــقٌّ عــلـيْـنــــا أَنْ نَعــــودَ لِدينِـــــــــــهِ إنْ كان للـــــــذِكرى بأنْـفُـسِنـــا صَــــدى حَــــقٌّ لــنـــــا أنْ نَستَـجيرَ بجـــــاهِـــــــهِفالكـونُ ، كلُّ الكونِ ، بات مُهَــــــــدَّداظَـهَرَ الفَـســـــادُ وأهـــــلُــه وتَقـــاصَرَتْ قامــــــاتُنــا لمّــــــــا عَــــــدا وتَـوَعَّــــــــداوإذا عَـتــــا في الأَرضِ يومـــــاً ظــــــــالمٌفبِضَعْفِ مَن أَمسى الكَليــــــلَ المُقْعــَدا حَــــقٌّ عـــلـيـنـــا أن نَثـــــوبَ لرُشـــــدِناإنْ كان للــــــذكــرى بأنفسنــــا صَــــدى ونَـقــومَ للـــذِكرى ، نَـعُـبَّ كؤوسَهـــــالِـنَعـــــودَ للـــدنـيــــا السُـراةَ الهُجَّـــــــداصَـــدِئت بـنـــا الدنْـيـا وسال صديدُهــالمّـا صَـــدِئـنـــا والزمـــــانُ عَــــدا سُـدى غَـشَّى السَّمَــــاءَ بِهِ البُغــــاثُ تَطــــــاولاًوالثَـعلبُ الخمْـخَــامُ فيـــه اسْتَـأْسَـــــداأَعَـلى عُــلا الأقـصى رغــا فَدْمُ الِبغـــا! وعلى كنيســةِ مهــدِ ((عيسى)) أِزبِـدا!مَسْرى رســـــولِ اللهِ ، صَفـــوَةِ خلقِـــهنادى ومـــا مِــن ســــامــــعٍ لـــبّى النِـداوكنيسةُ المهــــدِ الجليــــلِ استَصرَخَـت أهلَ الشهـامـــــــةِ والحَمِيَّــــةِ والفِــــــدا والمسجـــــــــــدُ العُمَرِيُّ بَثَّ لِربِّــــــــــــهِ شَـكـواهُ .. يا ربّ ،الجميـــعُ تَــهَـــــوَّدا * * * تَبّاً لِدَبّاباتِهم ، كم عَرْبَــــــــــــــــــــــــدَتْ مِن نِفْطِـنـــــــا ؛ تَبّاً لــــه كـم عَـرْبَــــــدادِيسَتْ به الأطفـــــــــــالُ شُلَّتْ عُصْبَــةٌ ما مَيَّزَتْ سَرَفَ السَفيــــــهِ مِن النَــدى أَمـــوالُـنـــــا تُــــكــوي بـهــــا أَجســــادُنا وبِهـا علينــا اشْتَـطَّ((بــوشُ)) وهَـــــدَّداوتَـــرُشُّ فــــــوقَ رؤوسِنـــــــا راياتُـــــــــهُذُلاًّ فنَحْسَبُـــــــه العُــــــــلا و السُـــؤْدَداشَمَـــمُ العــروبـــــةِ ليس لــــونَ دمـــائنا ونَبيُّنـــــــا المَتْبـــوعُ ليس ((مُحـمّـــدا))يا ربُّ هـــل مِــن بَـعــــــدُ ثَمَّــــــةَ ذِلَّـــةٌ أَخْزى لنــا وِرْداً وأَوْخَــــمَ مَـــــوْرِدا ؟ * * * يا عـيــــــدُ عَـــلِّـمْـــهـــم بأنّا إخــــــــــوةٌ فالكـونُ مِــن أَجْـــلِ ابنِ آدمَ أُوجِـــدابالنفسِ أَفــدي الثــــائريــن على المَـدى الســـاحبين إلى الفَخـــــارِ الفَـرقَـــــــــدا للهِ باعـــــــوا في الــــــوَغَى أَرواحَهـــــــم مَن قال إن دماءهم ضــــاعت سُـدَى؟سَــلَـبــــوا مِـن المُستـوطنــين أَمـــانَـهـــــم فَتـَــــدافعـــــوا كـلٌّ يؤمِّـــــلُ مَخْلَــــــدا مـــاذا يَـضــيرُ الـعُـرْبَ إنْ وَثَبـــوا لِمــــا يُـرضي الإبـــاءَ ولَو بأشْبـــاه المُـــــــــدىمـــاذا لَــــوَ نَّ العُرْبَ صَــفٌ واحــــــــدٌ خلفَ الشـــــــــآمِ أَمَ نَّ وَقْـراً أَقْعَــــدا؟موسى وعيسى والنبيُّ محــمــــــــــــــدٌ مِـنّــــا بَــــراءٌ أو نَـــــرُدَّ مَن اعتَـــــدى فنَعـــودَ لــــلأقـصى بســــالِـفِ عـهـــدِهِ ويَعـــــودَ عِــــزُّ المهـــــدِ أوْ نُـسْتَـشْهَــدا * * * صــلّى عــليـك اللهُ يا شمسَ الهُـــــــــدى مـــا غَــــرّدَ الشــــادي وحيّـــا المَولـِـــدا وعلى النجــومِ الزُهْرِ ، أقْـمَـارِ الـدُجا آلِ النبيِّ وصَـحْـبِــهِ ومَـن اهْـتَــــــــــدى | |
|