اما ان الاوان لمحاكمة الظالمين ونصر المظلومين- الذين يشاركون في

[SIZE="5"]اما ان الاوان لمحاكمة الظالمين ونصر المظلومين- الذين يشاركون في الانتهاكات وقمع اشرف لن يكون لهم مفر من العقوبة

12/21/2010

زينب امين السامرائي
يتمتعون بتعذيب الابرياء باستخدام شتى الوسائل الغير اخلاقية ومنهمكين بانتهاك حقوق الانسان للممارسة التعذيب النفسي لسكان اشرف وبطرق جديدة ابتكرها نظام الملالي وينفذها عملاء النظام الفاشي في العراق وهم يعلمون بان سكان المخيم لا حول لهم ولاقوه وتنفيذًا لاوامر واجندة سلطة الملالي الحاكمة في ايران يسعى المالكي وبشغف للتعاون والتنسيق والتواطؤ وحبك المؤامرات والتامر ضد منظمة مجاهدي خلق وافرادها سكان مخيم اشرف الذي وصلت معاناته ذروتها وخصوصًا بعد تشكيل واستحداث موقع معادي لهم على حافة المخيم الجنوبي وجلب عملائهم من فيلق القدس السيئ الصيت بقيادة عميل المخابرات الايرانية المدعو نافع عيسى والذي يشغل منصبًا في مجلس رئاسة الوزراء العراقي بحيث تم توفير كافة المستلزمات للموقع لكي يتم التضييق والضغط والاستفزاز وكثرة الاساءات اكثر فاكثر بحيث يصل درجة لا يطاق وبكل المقاييس الانسانية حيث لم تكتف القوات العراقية بالحصار الجائر المطبق لمخيم اشرف والذي اضحى بمثابة سجن كبير لسكان اشرف اشبه بسجن ايفين الرهيب ولم تكتف بوضع 150 مكبرة صوت في محيط المخيم لتبث الزعيق والسب والافتراء والتلفيق في محاولة خائبة وياسة شريرة وخسيسة للنيل من عزم المعنويات لمجاهدي خلق بالاضافة الى ما تقوم به اللجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء العراقي المناط به ادارة مخيم اشرف من انتهاك حقوق سكان المخيم متجاهله تلك اللجنة جميع الحقوق المنوطة لسكان المخيم وفق بنود اتفاقية جنيف الرابعة فلقد اعتمدت اللجنة منع توريد المواد الغذائية والادوية والمستلزمات المدنية الاخرى فضلاً عن حجب اذونات السفر والعلاج للمرضى من النساء والرجال المصابين بامراض مستعصية وهذا ما تفعله اللجنة وما يجري لمجاهدي خلق من تلك الاساليب القذرة انما يبين لنا خسة فاعليها والممارسات الخبيثة والقذرة تبين للجميع مدى الانتهاك الانساني الصارخ الذي يتعرض له سكان اشرف العزل على ايدي لجنة مجلس الوزراء والقوات العراقية وعملاء الملالي وتداعيات تلك العمليات الاجرامية واثامها ومسؤوليتها على رئيس الوزراء العراقي الذي يمد يد العون والمساعدة المطلقة للملالي لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية بحق ساكني اشرف وسوف تكون وبلا شك مساءلتها الجنائية الدولية لكافة المسؤولين المتورطين بهذه القضية والمساهمين والمشاركين او الذين يشاركون في الانتهاكات وقمع اشرف لن يكون لهم مفر من العقوبة وبموجب اتفاقية جنيف الرابعة التي تحضر المساس باللاجئين فان ما يتعرض له سكان اشرف يعتبر وفق القانون الدولي جريمة بحق الانسانية ولذلك سيكون مصير كل من ساهم بتعذيب سكان اشرف خلف القضبان في المحاكم الدولية لينال المجرمون جزائهم لما اقترفوه من جرائم بشعة في اشرف بحق الانسانية و قامت وتقوم به الاجهزة القمعية للسلطتين العراقية والايرانية تعتبر انتهاكات علنية وفي وضح النهار ولا تحتاج ادانتهم الى اي دليل لان ما يحدث الان في اشرف يعتبر دليل قاطع وما يتدبر من تامر وقمع لافراد منظمة مجاهدي خلق سكان مخيم اشرف خير دليل على الاجراءات التعسفية التي يعامل بها سكان اشرف والحكومة العراقية لم تاخذ الجانب الانساني بعين الاعتبار وانما فضلت ان تكون تابعة ذليلة لنظام ولاية الفقيه الذي يسعى لتصفية اشرف باي ثمن مستغلين بذلك هيمنتهم على زمام الامور في العراق وعلى الولايات المتحدة الامريكية محاكمة الظلام لكي يبزغ فجرًا جديدًا في سماء اشرف تحت راية شمس الحرية واحقاق الحق.[/SIZE]