قوة «القدس» الإرهابية تمسك بزمام وزارة حقوق الإنسان في الشؤون المتعلقة بمجاهدي أشرف
img]
http://www.mojahedin.org/images/2011/201141022595031795057951861.JPG[/img]أعلنت وزارة ما يسمى بحقوق الإنسان في العراق أن الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق والعنصر المكشوف التابع لقوة «القدس» الإرهابية التقى يوم 9 أيار (مايو) 2011 بالسوداني وزير حقوق الإنسان العراقي «وفي مستهل اللقاء شكر السفير الايراني معالي الوزير والحكومة العراقية على المواقف الايجابية التي تعزز العلاقة بين البلدين الجارين» وقال الحرسي دانايي فر وكأنه عراب وزير الجريمة ضد الإنسانية: «إن بقاء منظمة خلق في العراق ليس من مصلحة العراق وايران ولو كانت هذه المنظمة غير موجودة في محافظة ديالى لكان الوضع اهدأ ولأنحسرت العمليات الارهابية لأن أمريكا وبعض الدول الاوربية تريد ان تتعامل مع ملف هذه المنظمة من الناحية السياسية حيث سبق وان صرح اد ملكرت ممثل الامم المتحدة في العراق بدعمهم لهذه المنظمة».
كما أوضح دانايي فر أنه: «سبق وان التقى مع الدكتور محمد الحاج حمود الوكيل الاقدم لوزارة الخارجية وتوصلوا الى تشكيل لجنة ثلاثية بين وزارة الخارجية والسفارة الايرانية في بغداد واللجنة الدولية للصليب الاحمر لدراسة موضوع معسكر اشرف ، واقترح ان تمثل وزارة حقوق الانسان هذه اللجنة».
وقالت وزارة ما يسمى بحقوق الإنسان في تقريرها حول هذا اللقاء: « وذكر السفير الايراني بان اهالي قتلى المنظمة في الاحداث الاخيرة التي جرت في معسكر اشرف يرومون نقل جثامينهم الى ايران وطلب السفير مساعدة العراق في هذا المجال...». (موقع وزارة حقوق الإنسان العراقية – 9 أيار – مايو - 2011).
إن التقرير الرسمي الذي أصدرته وزارة حقوق الإنسان العراقية يأتي خير دليل على تلاعب «الولي الفقيه» في النظام الرجعي الحاكم في إيران وقوة «القدس» الإرهابية مع حكومة المالكي ووزارتيها للخارجية وحقوق الإنسان وكونه قد أمسك بزمامهم في ما يتعلق بمجاهدي أشرف. إن هذا التقرير المشين مثير للاشمئزاز والكراهية إلى حد لا يمكن لأي عراقي حر وأي ضمير منصف في العالم كله أن يصمت أمامه.
من الواضح أن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران أي نظام الملالي هي التي تقف وراء المنع من دفن جثامين شهداء أشرف الأمر الذي يصر عليها المالكي منذ أكثر من شهر خلافًا لكل التعاليم والأحكام الإسلامية والقيم الإنسانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
10 أيار (مايو) 2011
[