مؤتمر في واشنطن حول التطورات في الشرق الأوسط وإيران وأشرف بحضور شخصيات كبار أمريكان
عقد في واشنطن يوم الخميس 19 أيار 2011 مؤتمر في مجلس الشيوخ الأمريكي حول التطورات في الشرق الاوسط وايران وأشرف شارك فيه كل من الجنرال هيو شلتون و هوارد دين والوزير تام ريج وباتريك كندي و السفير دل ديلي والدكتور العقيد غري مورش والبروفيسور ريموند تانتر.
وبخصوص النظام الايراني قال هوارد دين: انني أشاطر زملائي هنا بأننا بحاجة الى حكومة جديدة في ايران. فسلوكيات هذا النظام كارثية وانها وصمة عار مروعة على جبين الانسانية. .. اننا أوجدنا حكومة المالكي واننا زودناه بالسلاح ولكنه استخدم عجلات الهمفي ليقتل بها 35 مدنياً قبل أسابيع. ونحن مسبب ذلك ونحن قادرون على ايقافه
وقال الجنرال شلتون في كلمة له: عندما ترون هذه المجموعة من الشخصيات في المنصة تجدونهم متنوعين من حيث السابقة والحزب السياسي الا أنهم مجمعون على قضية واحدة وهي أنهم يعتقدون بأنه من الضروري أن يتم اخراج مجاهدي خلق من القائمة اليوم , أن سكان أشرف جديرون بحمايتنا. في الثامن من نيسان من هذا العام قامت القوات العراقية وقوامها 2500 شخص وخلال منتصف الليلة بالهجوم على مخيم أشرف وقتلت أفرادا غير مسلحين وعزل وجرحتهم بشدة. قوات المالكي لم تتوقف عن هذا الحد وانما امتنعت عن تقديم الخدمات الطبية لاولئك الجرحى الذين كانت اصابتهم بليغة. ثم توجهوا لسرقة ممتلكات سكان أشرف تقدر قيمتها 9 ملايين دولار. كما أنهم منعوا سكان مخيم أشرف الى الذهاب الى المقبرة لدفن قتلاهم. كما انهم يواصلون قصف سكان مخيم أشرف من النساء والرجال باطلاق الشتائم بواسطة 280 مكبرة صوت. اولئك الذين عانوا الآلام والمجاهدون الذين يقيمون هناك كانوا غير مسلحين كون الولايات المتحدة قد وعدتهم بحمايتهم بينما نحن لم نعمل بوعدنا عندما تعرضوا للهجوم. اننا لم نقدم الحماية التي كانوا جديرين بها ونحن وعدناهم بها. انني اليوم أدعو الوزيرة كلنتون وزميلها الوزير غيتس وزير الدفاع أن يؤكدا بالتعهد الذي وعدنا به لسكان أشرف. اننا لم نعد نستطيع التستر وراء حجج فارغة بأن المنطقة تتعلق الآن للعراقيين. لا يجوز لنا أن نسمح لهم بأن يواصلوا هذه الحالة. رغم أننا شعب عظيم ولكن اذا لم نقم بتعهداتنا ووعودنا التي أطلقناها فبالتأكيد لن نكون في عيون العالم شعباً عظيماً
ثم تكلم توم ريج قائلا: اني أشاطر زملائي رأيا في اخراج منظمة مجاهدي خلق الايرانية من القائمة. وأضاف: اذا كان من المفروض أن ندعم جميع القوى الداعية الى الديمقراطية والتحررية خاصة في تلك البقعة من العالم فعلينا أن نعيد تمركزنا في الصورة التي لدينا على العناصر الداعية الى الديمقراطية في ايران التي تشمل أيضاً منظمة مجاهدي خلق ومخيم أشرف. لو كان من المفروض أن أعد كلمة اليوم للرئيس اوباما لكنت قد سجلت 10 أدلة لضرورة اخراج منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمه الارهاب.
اولا: الرجال والنساء المتواجدين في مخيم أشرف قد سلموا أسلحتهم في عام 2003 للولايات المتحدة وأعطت هذه الحكومة وعداً لهم بحمايتهم.
ثانيا: القضاء والدفاع وعدة جهات أخرى قد حققت بشكل كامل مع منظمة مجاهدي خلق وجميع نشاطاتها وتوصلت الى نتيجة أن أعضاء منظمة مجاهدي خلق لم يخترقوا أي قانون ولم يرتكبوا أي جريمة ضد أمريكا ومواطنيها.
ثالثا: الحكومة العراقية وحسب الاتفاق الموقـّع مع أمريكا قد تعهدت بحماية هؤلاء ولكنها قد نقضت هذا التعهد فيما وعدت بأنها توفر أمن وسلامة سكان مخيم أشرف فيما هؤلاء السكان تعرضوا للتعذيب النفسي من خلال استخدام240 مكبرة صوت تبث أصوات بشكل مستمر وشنت هجومين عسكريين ضد السكان العزل في عامي 2009 و 2011 مما أدى الى مقتل حوالي 50 منهم وجرح أكثر من 800 آخرين فيما هناك عدد كبير من الجرحى الآن مازالوا موجودين في أشرف وحكومة نوري المالكي لا تسمح بوصول أي مساعدة انسانية لهم.
رابعاً: أصدقاؤنا وحلفاؤنا بريطانيا والاتحاد الاوربي أجروا تحقيقات مستقلة بواسطة قضاة بارزين وتوصل الاثنان بأن منظمة مجاهدي خلق الايرانية ليست منظمة ارهابية.
خامساً: القاده المتطرفون الحاكمون في ايران ورئيس الجمهورية لهذا النظام هم من أكبر داعمي الاسلام المتطرف وعوامل زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. فيما منظمة مجاهدي خلق الايرانية هي القوة الأكثر شفافية والأكثر تنظيما والداعية للديمقراطية في المعارضة وأكبر خطر للنظام الايراني. النظام المتطرف الحاكم في ايران يرى المنظمة عدوه.
سادسا: النظام الارهابي الحاكم في ايران مازال ومن خلال حضوره الدبلوماسي ومشاركة رئيس النظام في زيارته السنوية الى أمريكا يجعل أمريكا عرضة لكلمته السامة ضد الغرب وضد أمريكا وضد الديمقراطية والحرية. فيما اخراج مجاهدي خلق من القائمة يمكـّن مريم رجوي من السفر الى أمريكا لتجعلنا على صورة لطموحات وتطلعات الشعب الايراني.
سابعاً: القادة السياسيون والعسكريون والأمنيون والدبلوماسيون في عموم أمريكا من الديمقراطيين والجمهوريين والليبراليين والمحافظين مجمعون على مساندة منظمة مجاهدي خلق الايرانية وطلبوا من الحكومة اخراج منظمة مجاهدي خلق من القائمة وهم مستعدون في هذا المجال أن يعلنوا دعمهم علنياً عن هذه الحركة بعد اخراج اسمهم من القائمة.
ثامناً: صمت حكومتنا على الهجوم الوحشي على عناصر المعارضة الديمقراطية ومنظمة مجاهدي خلق في مخيم أشرف في عامي 2009 و 2011 غير محبذ ويمكن أن يصفوه في بعض الاحيان بالنفاق وذلك في الوقت الذي يتمتع فيه المتظاهرون للمقاومة والمعارضون في تونس وليبيا ومصر وسوريا بدعم علني. واننا ننتظر أن نضيف اسم بلد آخر . اننا ندعم المقاومة في تلك البلدان بينما نحن مازلنا نجهل أسباب وأهدافهم النهائية. لماذا لا نستطيع اخراج منظمه مجاهدي خلق الايرانية فيما نعرف أهدافهم وتطلعاتهم وآرائهم.
تاسعا: نستطيع ادراج منظمة في القائمة عندما تشكل تلك المنظمة خطراً ارهابيا جدياً على بلدنا ومواطنينا بينما بالعكس منظمة مجاهدي خلق عملت في مساندتنا في مكافحة الارهاب والنظام الايراني. ونحن مطلعون على الأمر ما هي الأعمال التي قامت المنظمة بها فأساس معرفتنا بخصوص التطرف الاسلامي في تلك المنطقة وكذلك قدرات المشاريع النووية للنظام الايراني جاءت من منظمة مجاهدي خلق الايرانية. لا وثيقة تثبت عكس ذلك. .. واذا كان الرئيس اوباما متعهدا بدعم المعارضة الديمقراطية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا واذا كان الرئيس اوباما متعهدا بازالة الأخطار وعوامل زعزعة الاستقرار المدعومة من قبل النظام الارهابي الحاكم في ايران واذا كان الرئيس الأمريكي يقتنع بأن مصداقية أمريكا أصبحت عرضة للخطر، اذن علينا أن نفي بالوعد الذي أطلقناه. ان كلامنا هو حجتنا ليس فيما يتعلق بسكان أشرف فحسب وانما في كل العالم بأن القانون يجب مراعاته. اذن على الرئيس أن يشطب اسم مجاهدي خلق لأن العمل بذلك يعود بالفائدة لنا.
http://www.mojahedin.org/pagesar/detailsNews.aspx?newsid=14201