وعد مدرب المنتخب العراقي الجديد لكرة القدم الصربي بورا ميلوتينوفيتش العراقيين، خلال تقديمه رسمياً اليوم الخميس في العاصمة الأردنية عمان، ببلوغ الدور الثاني من كأس القارات التي تستضيفها جنوب أفريقيا من 14 إلى 28 حزيران/يونيو 2009.
كان الاتحاد العراقي عين الأسبوع ميلوتينوفيتش مدرباً لمنتخب بلاده خلفاً للبرازيلي جورفان فييرا الذي أقيل من منصبه بعد كأس الخليج في عمان، من جال قيادته في كأس القارات حيث يشارك بصفته بطلاً لأسيا (2007)، وقد أوقعته القرعة في المجموعة الأولى إلى جانب جنوب أفريقيا المضيفة ونيوزيلندا وإسبانيا.
وكشف رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد أن عقد ميلوتينوفيتش المبدئي يمتد حتى نهاية كأس القارات يتم تمديده بعد ذلك باتفاق الطرفين، مشيراً إلى أن المدرب الجديد سيتوجه السبت إلى بغداد "للقاء معاونيه في الجهاز الفني واللاعبين والاطلاع قبل أن يعود منتصف الأسبوع المقبل إلى عمان لرصد مجموعة من لاعبي اربيل في مواجهته أمام العروبة العماني ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي".
وأضاف حسين سعيد "تم التعاقد مع ميلوتينوفيتش بعد أن لبى الكثير من الشروط والضوابط التي وضعها الاتحاد العراقي بالنسبة إلى المدرب الجديد في مرحلة دقيقة سيكون فيها منتخب العراق أمام مسؤولية تمثيل القارة الآسيوية في كأس القارات".
وقال "نتطلع إلى تعاون وثيق بين المدرب والكادر المحلي وعلى رأسه راضي شنيشل واللاعبين لتحقيق المطلوب، ولن نعتمد على أسماء اللاعبين أو أماكن تواجدهم إنما على أدائهم وروح المحبة بينهم والالتزام والانضباط الكامل".
ووضع سعيد كل ثقته بالمدرب الذي يملك سجلاً تاريخياً وقياسياً بقيادة 5 منتخبات في نهائيات كأس العالم وهي المكسيك وكوستاريكا والولايات المتحدة ونيجيريا والصين الشعبية اعوام 86 و 90 و 94 و 98 و 2002، إضافة إلى تدريب منتخبي جامايكا وهندوراس وخوضه 307 مباريات دولية وهو رقم قياسي".
من جهته، أعرب ميلوتينوفيتش عن "أمله في أن يكون على مستوى التحدي القادم"، وقال "أتمنى أن نقدم في كأس القارات ما يضع البسمة على شفاه العراقيين، وأنا أعد الجماهير العراقية بالتأهل إلى الدور الثاني رغم احترامي لمنتخبات إسبانيا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا".