[SIZE="5"]
نافع عيسى أحد العملاء المعروفين لسفارة النظام الإيراني في بغداد
ابناء محافظة صلاح الدين العراقية يستنكرون التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي12/10/2010
قالوا إن ما يفعله العميل نافع عيسى لا يمت بالمحافظة بأي صلة وهو مدفوع الثمن من قبل المخابرات الإيرانية
الملف – صلاح الدين
استنكر ابناء محافظة صلاح الدين العراقية التدخلات الإيرانية في شؤون العراق الداخلية وخاصة ما يقوم به عملائه ضد سكان مخيم اشرف (شمالي بغداد) حيث يسكن 3400 من عناصر مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني على حساب ابناء المحافظة.
وقال السيد قيس محمد الموسوي رئيس الهيئة الوطنية المنسقة لمنظمات المجتمع المدني العراقي الموحد بان نافع عيسى عمارة لا يمثل ايا من ابناء محافظة صلاح الدين وانه كان رئيس كيان ما يسمى بـ ارض السلام وانه ليس لديه منصب رسمي في هذه المحافظة وانه مدفوع الثمن من قبل المخابرات الايرانية لان محافظة صلاح الدين وابناءها يرفضون مثل تلك الاعمال الوحشية ونحن نتمنى ان يرفع الحصار الجائر المفروض على ابناء مخيم أشرف وان يحظوا بكرم ابناء العراق المعروفين به وان الاشخاص الذين التفوا حوله هم مدفوعي الاجر وهو منبوذ من ابناء المحافظة.
وقال "ان الاخوة في اشرف هم اخوان واحبة لنا وهم منزوعي السلاح ولا حول ولا قوة ونحن نستنكر ما قام به ويقوم به ضد اخوتنا في مدينة اشرف".
والمعروف ان النظام الإيراني قد وجد تصدير ازماته إلى العراق المخرج الوحيد له من المأزق والطريق الوحيد أمامه لمواجهة الضغوط المتزايدة عليه على الصعيدين الداخلي والدولي. يبدو أن النظام الإيراني وإثر الفضيحة التي مني بها جراء ما كشفه موقع ويكيليكس من الوثائق الدامغة حول جرائمه وتدخلاته في العراق لم يجد خيارًا آخر أمامه إلا زيادة صولاته وجولاته في مصيدته الخاصة (العراق). فمن أجل تحقيق اهدافه الشريرة في العراق قام النظام الإيراني بتجنيد بعض من اصحاب النفوس الضعيفة في العراق على سبيل المثال دفع عملائة للقيام بتحركات أمام بوابة مخيم اشرف وبحضور أحد المرتبطين بلجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية وهو المدعو «نافع عيسى».
ومن جانبه قال المحامي عمار عبد الحميد ان المدعو نافع عيسى التميمي ليس من محافظة صلاح الدين ولايمت لها بصلة وان ادعائه بانه محافظ صلاح الدين ما هو الا محظ افتراء وان ذلك الكلام هو غير صحيح بالمرة وهو لا يمثل ابناء المحافظة ولا يمتون له بصلة ولذلك بحملة تنديد ومظاهرات ضد ذلك الشخص الذي يدعي بانه محافظ صلاح الدين ويقوم بجمع عدد من العملاء للتظاهر على ابواب مدينة اشرف, نحن نندد بتلك الاعمال الاجرامية الوحشية على اعتاب تلك المدينة المحاصرة وابناء مدينة اشرف الضيوف على العراقيين وهم لاجئين ومحميين بموجب الاتفاقيات الدولية ونحن نستنكر ونشجب هذا العمل الاجرامي"
واضاف "ان ما ادعاه ذلك الشخص من ان منظمات المجتمع المدني ونقابة المحامين في محافظة صلاح الدين تسانده وتؤيده في حملته ضد منظمة مجاهدي خلق ما هو الا في اطار الاكاذيب التي اعتاد ذلك الشخص ترويجها وان ما قاله يمثل افتراءا بحق ابناء المحافظة".
يذكر أن نافع عيسى أحد العملاء المعروفين لسفارة النظام الإيراني في بغداد وعلى صلة مباشرة بممثل وزارة مخابرات النظام حاجي علي نويدي وشخص يدعى فلاح شيباني من الموظفين العراقيين لسفارة النظام في بغداد. وقد سافر نافع إلى إيران مرات عديدة بدعوة من حكام إيران وهو من المأجورين لجمعية غطاء لمخابرات النظام الإيراني تسمى بجمعية «هابيليان» التي كلفته بإنشاء لجنة بعنوان «لجنة دعم العوائل المعتصمة في مدخل أشرف».
وقال المحامي عمار عبد الحميد: "نحن نطالب القضاء العراقي باسم ابناء محافظة صلاح الدين الى اعتقال هذا الشخص الذي يدعي بانه يمثل المحافظة ويحاول اقامة مظاهرات غير مشروعة قانونا وان هناك شخصيات عشائرية وسياسية تمثل ابناء المحافظة ادانت واستنكرت ما صدر عن ذلك الشخص من تشويه لصورة الحافظة وتشويه لصورة منظمة مجاهدي خلق وان ادعائه تحشيد عدد من ابناء المحافظة لمناصرة اهالي اعضاء منظمة مجاهدي خلق المتواجدين امام المدخل الرئيسي لمدينة اشرف ماهو الا محظ افتراء وكذبة اخرى تضاف لسجله فكل ابناء المحافظة رافضين لمثل تلك الاعمال الوحشية المنافية للاخلاق والانسانية "
واضاف "انه ليس من الغريب على تلك الشخصيات ان تستلم اموالا ومخصصات من المخابرات الايرانية فهم ينفذون اجندات خارجية لتسهيل فرض المزيد من التوسع الايراني والسيطرة الايرانية على الاراضي العراقية وان تلك الاعمال العدائية تجاه مدينة اشرف وسكانها تبين وتوضح مدى التدخل الايراني في الشان العراقي والحقية ان الشعب العراقي يرفض مثل تلك الاعمال وان من يقف ورائها المخابرات الايرانية ومن ينفذ اجندتها من العملاء ".
كما تفيد التقارير ان العميل نافع عيسى أنشأ في مدينة «تكريت» العراقية وبأمر من سفارة النظام الإيراني في العراق معهدَ غطاءٍ مثيرًا للسخرية يسمى بـ«معهد الرافدين للدراسات الإستراتيجية»!! ليخدم مخابرات الملالي وقوة «القدس» الإرهابية بواجهة جامعية فارغة.
ومن خدماته حشد عدد من العملاء تحت مسمى أهالي محافظة صلاح الدين في مدخل أشرف يوم 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2010 بحضور صحفيين مرسلين من قبل سفارة النظام الإيراني. وفي محاولة لتبرير الحصار الجائر المفروض على مخيم أشرف ومنع دخول السلع والخدمات فيه، سبق للعميل المذكور أن قال في حديث أدلى به يوم 5 أيلول (سبتمبر) 2010 لوكالة أنباء «فارس» التابعة لفيلق الحرس: «إن مجاهدي خلق وعبر شرائهم المواد الغذائية يقدمون مساعدات لمعارضي الحكومة العراقية»!!
كما والتقى نافع عيسى قبل ثلاثة أسابيع بالحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في بغداد للتنسيق معه حول الإجراءات اللاحقة ضد مجاهدي خلق، واستلم منه أموالاً وكميات من الفستق والحلويات الإيرانية (كز) مقابل خدماته للنظام الإيراني. وقد جعل دانايي فر هذا العميل مرتبطًا بأحد الإرهابيين الأقدمين في قوة «القدس» وهو المدعو «أبو داوود» الذي كان يعمل في وقت سابق ولمدة طويلة في دائرة استخبارات معسكر «غيور» التابع لفيلق الحرس في مدينة الأهواز الإيرانية.[/SIZE]